انفلونزا الطيور هو مرض طيور معدي سببه فيروسات الإنفلونزا الطيور المائية المهاجرة - بشكل خاص البطّ البري - تشكل مستودعا طبيعيا لكلّ فيروسات الإنفلونزا.
له شكل معدي جدا، ميّز أولا في إيطاليا قبل أكثر من 100 سنة، حيث كان يعرف بطاعون الطيور. إنفلونزا الطيور إذن هو مرض فيروسي يصيب الحيوانات عموما والطيور بشكل خاص. تكمن الفيروس في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وأنوفها فتخرج في برازها الذي يجف ليتحول إلى ذرات غبار متطايرة يستنشقها الدجاج والإنسان القريب من الدجاج. ويعتبر الوز والحبش والبط والدجاج هم الأكثر إصابة لهذا الفيروس.
خصائص الفيروس المسسبب لأنفلونزا الطيوريعيش الفيروس في أجواء باردة ويموت تحت تأثير درجة حرارة عالية (30 إلى 60 درجة).
فيروس H5N1 أصبح تدريجيا مسبّبا خطيرا للمرض لدى الثديات، و أصبح أكثر قوة الآن من الماضي، حيث يستطيع الصمود لأيام أكثر في البيئة.
إن حالات التفشّي الأخيرة لفيروس إنفلونزا الطيور (H5N1) في الدواجن في آسيا رفع المخاوف حول مصدر العدوى وخطر إصابة البشر.
يستطيع فيروس إنفلونزا الطيور البقاء على لحم الدجاج المذبوح ويمكن أن ينتشر عبر المنتجات الغذائية الملوثة ( اللحم المجمّد ). يمكن أن يستنتج بأنّ لحم الدجاج المطبوخ جيدا آمن، لكن المشكلة تكمن في أن التعامل مع لحم الدجاج المجمّد أو المذاب قبل طبخه يمكن أن يكون خطراً.
فيروس إنفلونزا الطيور يمكنه التواجد داخل وعلى سطح البيض.
الممارسات الصحّية لتجنّب إنتشار الفيروس خلال الغذاء * يفصل اللحم النئ عن الأطعمة المطبوخة أو الجاهزة للأكل لتفادي التلوّث.
* لا يستعمل نفس لوح التقطيع أو نفس السكين.
* لا تلمس الأطعمة النيئة ثم المطبوخة بدون غسيل يديك جيدا.
* لا يعاد وضع اللحم المطبوخ على نفس الصحن الذي وضع عليه قبل الطبخ.
* لا يستعمل بيض نيء أو مسلوق بدرجة خفيفة في تحضير طعام لن يعالج بحرارة عالية فيما ما بعد (الطبخ).
* الأستمرار بغسل و تنظّيف يديك: بعد التعامل مع الدجاج المجمّد أو الذائب أو بيض النيء.
* الطبخ الجيد للحم الدجاج سيعطّل الفيروسات.
أعراض المرض عند البشر* تدهور الحالة العامة (تعب شديد)
* قصور تنفسي حاد (ضيق تنفس) وإلتهابات في العين والرئة
* بالإضافة إلى أعراض الانفلونزا العادية (رشح - سعال - ارتفاع درجة الحرارة ألم العضلات و المفاصل) و في بعض الأحيان قد لا تتواجد هذه الأعراض.
لماذا يعتبر هذا المرض خطيرا؟
سرعة إنتشار الفيروس - قدرة الفيروس على التحوّل والتبدل - القدرة على الإتحاد والتزاوج مع الأنفلونزا العادي الذي يصيب الإنسان مولدا نوعا جديدا من الأنفلونزا لا وبل خطيرا - عدم وجود اللقاح المناسب - صعوبة علاج الفيروس.