عالم الطيور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عالم الطيور

تبادل المعلومات حول الطيور
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لمحة تاريخية عن الطيور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجموعة الهزار




عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 27/02/2009

لمحة تاريخية عن الطيور Empty
مُساهمةموضوع: لمحة تاريخية عن الطيور   لمحة تاريخية عن الطيور I_icon_minitimeالإثنين مارس 23 2009, 00:29

الطيور
الطيور هي من الحيوانات التي لفتت نظر الإنسان منذ زمن بعيد بسبب قدرتها على الطيران و سعة انتشارها و أصواتها و لذلك فقد درست دراسة مستفيضة و وصفت جميع أنواعها إلا القليل تصنف هذه الطائفة في 170 فصيلة موضوعة في 27 رتبة تنتشر في جميع أنحاء الكرة الأرضية من خط الاستواء إلى الدارة القطبية و من سطح البحر إلى قمم الجبال كما تقترب الطيور في تركيبها من الزواحف حتى أنه لا يوجد شك أنها تطورت من نفس الأصل الذي أعطى الزواحف فأقدم آثارها هو الهيكل العظمي الذي اكتشفه WAGNER
في سولنهوفن في جنوب ألمانيا في صخور تعود للعصر الجوراسي وهذا الكائن غطى جسمه بالريش و بقي محتفظاً بصفات الزواحف بوجود الأسنان و الذيل و دعي هذا الطائر ARCHAEOPTERYXو هو أكبر بقليل من الحمام ذيله كان مؤلفاً من 21 فقرة و رأسه و عنقه مجرد من الريش و كانت قدرته على الطيران ضعيفة و كان دماغه أقرب إلى أدمغة الزواحف منه للطيور و تطوره إلى ما يماثل الطيور الحديثة كانت تتطلب تغيرات فيزيولوجية مثل ثبات حرارة الجسم و التناسق العصبي العضلي اللازم للتوازن أثناء الطيران و تناسق عصبي حسي لضمان ردود فعل صحيحة و سريعة و من الناحية التركيبية يتطلب اختزال الذيل و وجود تجاويف هوائية في العظام و التحام عظام الجمجمة و اتحاد عظام الحوض مع العجز و عظام اليد في الجناح
و قد اقترح أن الطيران عند الطيور بدأ بشكل جري سريع مع خفق الطرفين الأماميين اللذين أصبحا جناحين أو بالقفز من الأشجار مع فرد الجناحين لتقليل سرعة السقوط و الطيور هي أقل الفقاريات قابلية للحفظ بشكل مستحاثات لأن المعلومات المتوفرة عن طيور العصر الجوراسي مدته (60 مليون سنة ) مبنية على هيكلين عظميين و يعتبر الطير HESPERONIS من أقدم الطيور التي وصفت بالتفصيل و هو من العصر الكريتاسي وجدت بقاياه في كنساس و كان طوله 1.5 متر و لم يكن قادر على الطيران لأن أجنحته صغيرة و جسمه مطاول و أرجله معدة للسباحة و كان قادراً على الغطس و توجد مستحاثات لطيور الحقبة الحديثة منذ 65 مليون سنة فبدءاً من هذه الحقبة انتشرت الطيور و من الطيور المعروفة في تلك الفترة DIATRYMAو قد وجدت بقاياه في وايومنسج في صخور تعود لعصر الأيوسين منذ 55 مليون سنة و هذا الطير كان طوله 2 متر و أجنحته ضعيفة. منذ تلك الفترة فقدت الطيور أسنانها ولكن بعضها احتفظ بها حتى عصر الميوسين منذ 26 مليون سنة مثل OSTEODONTORNIS
و كانت المسافة بين طرفي جناحيه أكثر من4 أمتار و تحتوي المستنقعات البترولية في كاليفورنيا أكمل النماذج من الطيور القديمة التي تعود إلى عصر البليستوسين منذ 1-2 مليون سنة وللأسباب السابقة بقيت المعلومات عن تطور الطيور محدودة جداً و لم تعرف إلا الطيور الحديثة التي شكل جسمها مغزلي و عظامها خفيفة الوزن دقيقة يحوي الكثير منها تجاويف هوائية و بالرغم من ذلك فهي متينة قادرة على التحمل و تتميز بظهور الصوت بشكل متقدم يمكن التحكم من أجل التعبير و التفاهم و وجود سلوك دقيق خاص بكل نوع و يشمل نواحي متعددة من حياة الطير أهمها التكاثر –بناء العش – الهجرة . فمن ناحية التكاثر يرتبط بعادات معقدة و سلوك دقيق من حيث التزاوج و اختيار الشريك و بناء العش كما يرتبط الأبوان خلال فترة التربية بالصغار و ينفصلان بعد ذلك عن بعضهما البعض إلا في بعض الأنواع حيث يستمر ارتباط الذكر بالأنثى مدى حياتهما كما في النسور و الحمام . و يحدث الإخصاب داخلياً و تكون البيضة ما زالت في الجزء العلوي من قناة المبيض ومعظم الطيور ذات مبيض يحدد عدد البيوض للموسم الواحد بينما يكون العدد غير محدد مثل الدجاج و البط و يكون وزن البيضة في النعام من بضعة جرامات حتى واحد و نصف جم و تختلف مدة الحضانة من 15 يوم كما في معظم العصافير حتى 60 يوماً و إن بيوضها تتمتع بخاصية التفلج حيث تختلف بيضة الطيور عن بيضة الفقاريات باحتوائها على كمية كبيرة من المح الذي يؤثر على الأشكال المتكونة عقب الانقسامات الأولى للبيضة المخصبة فالبروتوبلازم و النواة يظهران على شكل بقعة مستديرة طافية على (المح) الصفار وهذه البقعة تدعى القرص الجرثومي
GERMINAL DISKو يحدث فيها الانقسام دون أن يمتد إلى المح يتكون نتيجة لذلك قرص خلوي ذو طبقة متعددة يمثل الأكتودرم يدعى بلاستودرم و هو ملتصق تماماً بالمح الذي يقع أسفله و تحدث عملية التبطين بطريقة تختلف عن بقية الفقاريات بسبب شكل البلاستودرم القرصي إذ تبتعد إحدى حوافه عن المح مكونة شفة تمثل البلاستوبور و تنمو منها طبقة من الخلايا تمتد بين الأكتودرم و المح حتى تفصل بينهما تماماً و تصبح طبقة اندودرم كاملة أما الحيز بين الأندودرم و المح فيمثل تجويف الجاسترولة ( المعي القديم ) تلك خطوات التشكل المعهودة لتكوين الميزودرم و الحبل العصبي و الحبل الظهري مع الاحتفاظ بالشكل القرصي
و تفقس البيوض بشكلين أحدهما نشط مغطى بالزغب و يمكنه إن يتحول فور جفاف زغبه و يدعى PRECOCIAL أما الآخر فضعيف غير قادر على الحركة عادي الجلد و غير قادر على الإبصار كما في العصافير و الحمام و يدعىALTRICIAL و جميع الصغار تحتاج إلى عناية الأبوين فترة من الزمن وقد اكتشف HARTH و HEATON عام 1973 أن سطح الجلد لصغار الحمام حديثة الفقس هو حساس للضوء و هذه نقطة هامة إذ لم يعرف قبلها أن جلود الفقاريات حساسة للضوء و طبعاً لتحضن الأم صغارها لا بد من بناء العش من قبل الأب و الأم معاً و يستغرق بناءه أكثر من عدة أسابيع تبنيه بواسطة مناقيرها و أجملها شكلاً ما يبنيه طائر النساج الذي يستوطن في المناطق الحارة كأفريقيا . أما بالنسبة لتكوين الجسم من الناحية الخارجية فهو عبارة عن الرأس و الجذع و الذيل و أيضا لها عنق طويل يساعد في توازن الجسم و جمع الغذاء كما يغطي الجسم الريش الذي يكون تركيباً مميزاً لهذه الطائفة لا يوجد فيما عداها و يستخدم في وقاية الجلد وتكوين طبقة عازلة حول الجسم و دعم الطائر خلال الطيران و تكوين سطح ناعم يقلل مقاومة الهواء عند الطيران ثم المساعدة في تنظيم حرارة الجسم و يتميز الطائر في أربع أنواع للريش و هي :




1- الريش المحيط CONTOUR FEATHERS
و هو الريش الذي يعطي للجسم شكله و تكون أسطحاً متراكبة فوق بعضها البعض و هي مسؤولة عن وظائف الريش


2 -الريش الزغب FEATHERS DOWN
و هو صغير الحجم و متفرع و لا تكون أسطحها متماسكة و تنتشر تحت الريش المحيط و تنتشر بكثرة عند الطيور المائية ويزيد في كفاءة صفة العزل.


3-الوبر FILOPLUMES
شعرية صغيرة توجد مبعثرة في جميع أنحاء الجسم وقد تحمل أفراعاً صغيرة
عبارة عن أوبار صغيرة متحورة عن النوع السابق توجد حول الفم في بعض الطيور ولا سيما الطيور التي تصطاد الحشرات
- يتوزع بشكل ثابت في جميع أنحاء الجلد و توجد بعض المناطق التي تخلو منها وتدعى APTERIA و هناك بعض الطيور التي يتوزع عليها الريش بانتظام دون إتباع شكل محدد مثل طائر البطريق و عدد الريش في جسم الطائر لايقل عن 1000 و في بعض الحالات يزيد عن 25000 و يغير الطائر ريشه في مواسم محددة و تدريجيا بشكل متناظر في الجناحين معاً حتى لا يعيق الطيران و هذه العملية تسمى بالألش MOLT وتحدث مرة أو أكثر في السنة و يعتبر الريش عامل يساعد الطائر على عدم التقليل من فقدان الماء و الحرارة و منه نستطيع التذكير بأن الطائر قادر على تنظيم حرارة جسمه التي تصل إلى 45 و لهذا تحتاج إلى معدل استقلاب عال و نبض عال يصل إلى 1000 نبضة في الدقيقة نفس سريع يصل إلى340 مرة في الدقيقة تنظمها إذا كانت في المناطق الباردة بواسطة غطاء ريشي محكم يعمل كعازل جيد لحفظ الحرارة أما في المناطق الحارة فالطيور تحتاج إلى تبريد يتم بواسطة الأكياس الهوائية أو أغشية الأقدام و الجيب أسفل المنقار في البجع و الطيور المائية حيث تزود هذه المناطق بشبكة غزيرة من الأوعية الدموية تفقد الحرارة عن طريقها


مجموعة الهزار
مدرسة لؤي سليمة
بإشراف المدرس : هاشم شحرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمحة تاريخية عن الطيور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صف الطيور
» اصطياد الطيور
» رحلة مع الطيور
» الطيور من الداخل
» إنفلونزا الطيور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عالم الطيور :: علم الحياة :: الطيور-
انتقل الى: